بعد إطلاق الصرخة مع القطاعات الإنتاجية، أشار نقيب الشركات المستوردة، هاني بحصلي، إلى أنه “تمّ التوصل إلى اتفاق قضى ببيع المازوت على أساس السعر العالمي والذي يعادل نصف سعر السوق السوداء”، موضحًا أن “تأمين المازوت بسعر واحد من شأنه أن يؤدّي إلى ثبات الأسعار، وبالتالي تراجع أسعار بعض السلع، وهذه خطوة إيجابية نحو الثبات العالمي”، بحسب قوله.
وفي حديث إذاعي، أوضح بحصلي أن “تسليم المازوت على أساس السعر العالمي في غضون أسبوع إلى عشرة أيام، في ضوء الطلب الكبير مقابل العرض القليل”، لافتًا إلى أن “حلّ أزمة البنزين لا يزال جزئيًا، لأن التوقّف في الطوابير للتزوّد بالمادة يؤخّر عملية تسليم السلع من قبل الشركات المستوردة إلى التجار”.
وردًا على سؤال، أكد بحصلي أن “البرادات لم تُطفأ في الشركات”، معتبرًا أن “حالات التسمّم قد تكون ناتجة عن خلل في التبريد في المنازل ربما، أو في المحال التجارية”.
